أخبار وتقارير

قبائل يمنية ترفض دعوة أمير نجران لزيارة المملكة لإسكاتها عن توسع سعودي جديد

يمنات- خاص – الصحيفة الورقية

  رفض عدد من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ قبائل يمنية قريبة من اقليم نجران وعسير وجيزان دعوة أمير نجران مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز زيارة المملكة في ظل استمرار انتهاكات الاراضي اليمنية.

  وقال الشيخ حسن بن ناصر أبو هدرة رئيس ملتقى شباب بكيل وأحد مشائخ محافظة الجوف إنه رفض مع عدد من المشايخ دعوة لزيارة السعودية تلقاها من أمير نجران مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز .

    وأرجع أبو هدرة أسباب رفضه الزيارة، إلى كونها جاءت في الوقت الذي تستحدث فيه السلطات السعودية ثكنات ومواقع عسكرية على الأراضي اليمنية في الشريط الفاصل بين البلدين.

وقال لـ”يمنات”: إن الأمير مشعل يهدف من وراء الزيارة لإسكاتهم عن المطالبة بألا راضي اليمنية والسكوت عن التجاوزات السعودية ،عن طريق تحقيق مطالب شخصية ، كما تعود مع عدد من المشايخ .

وأشار أبو هدرة إلى أنه أبلغ مبعوث أمير نجران أن أي مناقشة لموضوع الحدود يجب أن تتم في الشريط الحدودي بين الطرفين، كون السعودية تحتل أراض يمنية، وأن أي زيارة لأراضيها هي مجرد البحث عن مصالح شخصية ، مؤكدا أنه مستعد للقاء بأي مسئول سعودي، ولكن في المناطق الحدودية، وليس في الأراضي التي تستولي عليها السعودية، فالمملكة لا زالت أياديها ملطخة بدماء اليمينين وجنودها مغتصبون للأراضي اليمنية. موضحا أنه لن يدخل الأراضي إلا للحج أو العمرة فقط، ولا يتشرف بدخولها حتى للعلاج.

 

   إلى ذلك علمت “يمنات” من مصادر قبلية أن السفير الأمريكي اجتمع أمس الأول الخميس في فندق موفنبيك بصنعاء بعدد من مشايخ المناطق الشمالية لمناقشة الأوضاع في محافظة صعدة.

  وكشفت المصادر ذاتها أن المشائخ المدعوين لحضور الاجتماع بناء على دعوة السفارة الأمريكية ، لم يحضروا جمعيهم، واقتصر الاجتماع على المشائخ المحسوبين على اللواء علي محسن الأحمر فقط ، وقال أحد المشائخ المدعوين للاجتماع والذي رفض الحضور: إنه كان الأولى بالذين يتباكون على صعدة العمل على فتح منفذي علب والبقع بصعدة المغلقين أمام المسافرين والبضائع بقرار من وزير الداخلية السعودي.

وأوضح أنه رفض وكثيراً من المشائخ حضور الاجتماع لأن من نسقوا للاجتماع برعاية السفارة الأمريكية، هم من دمروا صعدة، وأن الاجتماع لا يهدف إلى حل مشاكل صعدة، بقدر ما يهدف إلى تأجيج هذه المشاكل، وأنه في حال عقد اجتماع لمناقشة ما يدور في صعدة فليس بالضرورة أن يكون برعاية أمريكية.

واعتبر أن تزامن الاجتماع مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي سيتم الاحتفال به في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات، يحمل دلالات غير مطمئنة، مطالبا في الوقت ذاته الدولة بحماية الاحتفالات التي ستجري في ذكرى المولد النبوي الشريف.

  وكان السفير الأمريكي قد اتهم جماعة الحوثيين بتلقي التمويل والدعم من ايران لزعزة أمن واستقرار اليمن، واصفا أنصار الله بوكلاء طهران ، وقال جيرالد فايرستاين في مؤتمر صحفي له عقد مؤخرا : “إن الطريق الصحيح أمام الحوثيين يكمن في انخراطهم في الحوار الوطني الشامل، وأن يدخلوا ضمن التوافق الوطني.

    وأضاف: “موقفنا واضح ولم يتغير ونحن نقلق عندما نرى الحوثيين يتبعون طرقاّ ايرانية وينفذون اجندتها”، مؤكدا أن الحوثيين وكلاء في اليمن لايران وهذا لا يخدم المصالح الحوثية ولا الايرانية ، داعيا الحوثيين إلى تغيير مواقفهم.وليس في الأراضي التي تستولي عليها السعودية، فالمملكة لا زالت أياديها ملطخة بدماء اليمينين وجنودها مغتصبون للأراضي اليمنية. موضحا أنه لن يدخل الأراضي إلا للحج أو العمرة فقط، ولا يتشرف بدخولها حتى للعلاج.

   إلى ذلك علمت “يمنات” من مصادر قبلية أن السفير الأمريكي اجتمع الأسبوع الماضي في فندق موفنبيك بصنعاء بعدد من مشايخ المناطق الشمالية لمناقشة الأوضاع في محافظة صعدة.

  وكشفت المصادر ذاتها أن المشائخ المدعوين لحضور الاجتماع بناء على دعوة السفارة الأمريكية ، لم يحضروا جمعيهم، واقتصر الاجتماع على المشائخ المحسوبين على اللواء علي محسن الأحمر فقط ، وقال أحد المشائخ المدعوين للاجتماع والذي رفض الحضور: إنه كان الأولى بالذين يتباكون على صعدة العمل على فتح منفذي علب والبقع بصعدة المغلقين أمام المسافرين والبضائع بقرار من وزير الداخلية السعودي.

وأوضح أنه رفض وكثيراً من المشائخ حضور الاجتماع لأن من نسقوا للاجتماع برعاية السفارة الأمريكية، هم من دمروا صعدة، وأن الاجتماع لا يهدف إلى حل مشاكل صعدة، بقدر ما يهدف إلى تأجيج هذه المشاكل، وأنه في حال عقد اجتماع لمناقشة ما يدور في صعدة فليس بالضرورة أن يكون برعاية أمريكية.

واعتبر أن تزامن الاجتماع مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي سيتم الاحتفال به في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات، يحمل دلالات غير مطمئنة، مطالبا في الوقت ذاته الدولة بحماية الاحتفالات التي ستجري في ذكرى المولد النبوي الشريف.

  وكان السفير الأمريكي قد اتهم جماعة الحوثيين بتلقي التمويل والدعم من ايران لزعزة أمن واستقرار اليمن، واصفا أنصار الله بوكلاء طهران.

وقال جيرالد فايرستاين في مؤتمر صحفي له عقد مؤخرا: “إن الطريق الصحيح أمام الحوثيين يكمن في انخراطهم في الحوار الوطني الشامل، وأن يدخلوا ضمن التوافق الوطني.

    وأضاف: “موقفنا واضح ولم يتغير ونحن نقلق عندما نرى الحوثيين يتبعون طرقاّ ايرانية وينفذون اجندتها”، مؤكدا أن الحوثيين وكلاء في اليمن لايران وهذا لا يخدم المصالح الحوثية ولا الايرانية ، داعيا الحوثيين إلى تغيير مواقفهم.

زر الذهاب إلى الأعلى